أعلن، بيان لرئاسة الجمهورية التونسية ، أن الرئيس قيس سعيّد، استقبل مساء أمس الأحد بقصر قرطاج، وفدا عن الكونغرس الأمريكي بحضور القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس.
و أوضح البيان، أن رئيس الدولة التُونسية أوضح للوفد الأمريكي العديد من الحقائق لدحض الحملات التي يقوم بها أشخاص معروفو الانتماء وبيان الممارسات التي سادت على أكثر من عقد في كل المستويات وأدت إلى مزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
وعلى خلفية الازمة بين تونس وواشطن، بعد مطالب الخارجية الامريكية قيس سعيد باحترام الحقوق والحريات، قال بيان الرئاسة، أن قيس سعيَّد » ذكّر بمبادئ القانون الدولي التي كرّسها ميثاق الأمم المتحدة ومن بينها احترام سيادة الدول والمساواة بينها وعدم التدخل في شؤونها ». ا
وأشار رئيس الدولة، في هذا السياق، إلى » أن التصريحات التي صدرت عن عدد من المسؤولين في المدّة الأخيرة غير مقبولة على أي مقياس من المقاييس لأن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، فضلا على أن السيادة فيها للشعب الذي عبّر عن إرادته في الاستفتاء وسيُعبّر عنها في الانتخابات القادمة »، وفقا للمصدر
كما أشار رئيس الجمهورية التونسية إلى أن » الذي يتأسّف على العشرية الماضية هو الذي كان مستفيدا منها والدليل على ذلك تهريب الأموال وتخريب المرافق العمومية ». ا
فيما أعلن بيان آخر للسفارة الأمريكية بتونس إنّ وفد الكونغرس الأمريكي الذي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أعربوا عن انشغالهم بشأن مسار تونس الديمقراطي. وأشارت السفارة إلى أنّ أعضاء الوفد « حثوا على أن تسارع تونس إلى اعتماد قانون انتخابي بشكل تشاركي ييسر أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات التشريعية المقبلة. » ا
وشدد الوفد، وفق بيان السفارة، على »أهمية قضاء مستقل ومجلس نيابي نشط فعال حتى يستعيد الشعب التونسي ثقته في النظام الديمقراطي’، واشادوا »بالدور الحيوي الذي يقوم به المجتمع المدني التونسي الناشط في بناء مستقبل سياسي يشمل الجميع. »
ب.سعيد
