انطلقت، صباح الأحد، عملية التصويت على استفتاء تعديل الدستور، الذي يجري في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا، فضلا عن تزامنه مع ذكرى ثورة التحرير، وغياب الرئيس عبد المجيد تبون المتواجد، في رحلة علاجية بألمانيا.
ودُعي إلى المشاركة في الاستفتاء أكثر من 24 مليون ناخب، موزعين على أكثر من 60 ألف مكتب تصويت، وسيكون الناخبون مطالبين بالتصويت على الدستور عن طريق وضع ورقة « نعم » أو « لا ».
وخلال إدلائه بواجبه الانتخابي، على مستوى مدرسة أعمر حيدة بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة، تحاشى الوزير الأول عبد العزيز جراد الرد على أسئلة الصحفيين حول الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون.
و قال جراد في تصريحات مقتضبة للصحافة: « الصوت اليوم للشعب والمواطن و لكل واحد الحرية في اختيار الاتجاه الذي يريده ويتمناه لبلده ».
في السياق، اعتبر جراد، أنّ هذا اليوم المصادف للفاتح من نوفمبر يعد بالنسبة للشعب الجزائري « تاريخا عريقا و هو تاريخ الشهداء والمجاهدين و الذي استطاع من خلاله أجدادنا وآباؤنا تحرير الوطن ».