شهدت كبرى شوارع العاصمة، اليوم الأحد، تعزيزات أمنية مُشدّدة ومُكثّفة، على غرار بلديات الأبيار، ديدوش مراد، البريد المركزي، أول ماي، حسيبة بن بوعلي، باب الوادي، ساحة الشهداء.
رُكنَت شاحنات الأمن الوطني بمختلف أنواعها، منذ صبيحة اليوم المصادف للاستفتاء على الدستور، في جميع الشوارع المؤدية إلى وسط العاصمة، كما تَوزّعَ رجال الأمن بالزي المدني والرسمي في مختلف أرجاء المدينة.
المواطنون المارون على شوارع العاصمة، يستذكرون حتماً التعزيزات الأمنية التي كانت تشهدها الشوارع أيام مسيرات الجمعة للحراك الشعبي.
ونال البريد المركزي إلى جانب مقر ولاية الجزائر والمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمّة الحصة الأكبر من هذه التعزيزات الأمنية.
كما عرفت الطرق المؤدية من باب الوادي إلى شوارع « شيغيفارا، زيغود يوسف وعسلة حسين » وسط العاصمة، تعزيزات أمنية جدّ مُكثّفة مثلما كان عليه الحال أيام مسيرات الحراك الشعبي.
وعرفت شوارع باقي بلديات العاصمة هدوءً وسسكينة على العموم كشارع شوفالي، دالي إبراهيم، بولوغين وباينام. أين غابت التعزيزات الأمنية التي خُصّصت للشوارع التي تُعدّ « رمزا » لمسيرات الحراك الشعبية. كنزة خاطو