الإنتخابات الرئاسية التركية: نحو دور ثاني والمعارضة تحدث المفاجئة - Radio M

Radio M

الإنتخابات الرئاسية التركية: نحو دور ثاني والمعارضة تحدث المفاجئة

Agences | 15/05/23 13:05

الإنتخابات الرئاسية التركية: نحو دور ثاني والمعارضة تحدث المفاجئة

أسفرت، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، عملية الفرز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، تراجعاً نلسبة فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقابل تسجيل مفاجئة لمرشح المعارضة السياسية، كمال كليجدار أوغلو، وسط تقديرات بالتوجه إلى جولة ثانية من أجل حسم الانتخابات الرئاسية.

وظهرت النتائج الأولية التي نشرتها وسائل الإعلام التركية، تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انتخابات الرئاسة التركية بنسبة 49.42%، على حساب منافسه مرشح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو الذي حصل على 44.95%، فيما حصل مرشح تحالف « الأجداد » القومي العنصري سنان أوغان على 5.20%، وذلك بعد فرز 99.38% من مجمل الأصوات في الانتخابات الرئاسية التركية.

وشهدت الانتخابات مشاركةً واسعةً، حيث تشير التقديرات إلى مشاركة 88.2% من أصحاب حق الاقتراع، وذلك في يوم الاقتراع الذي عقد في تركيا، يوم الأحد.

وقال مرشح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو: أنه « تم تحقيق نسبة مشاركة مكثفة وليس من حق أحد ادعاء الفوز »، مضيفًأ: « النتائج كشفت أن أردوغان لم يتمكن من نيل الثقة وقد تراجعت أصوات العدالة والتنمية »

وحول الجولة الثانية من الانتخابات، قال كليجدار أوغلو: « البيانات الخاصة بالنتائج ما زالت تتلاحق وسنقبل بجولة إعادة »، متابعًا: « سنفوز في الرئاسة إذا تقرر إجراء جولة إعادة ».

بدوره، قال المرشح الرئاسي عن تحالف « الأجداد » القومي العنصري سنان أوغان: « إذا ذهبت الانتخابات لجولة ثانية لن ندعم كمال كليجدار أوغلو إلا إذا أنهى تحالفه مع حزب الشعوب الديمقراطية ».

فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: « نحن متصدرون في هذه الانتخابات بفارق واسع، ولكننا ننتظر النتائج الرسمية التي ستظهر الإرادة الوطنية »، وذلك خلال كلمة أمام أنصاره في مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة.

وأعلن أردوغان في خطابه، عن انتصار تحالف الجمهور « الواضح » في الانتخابات البرلمانية.

وأضاف أردوغان في خطاب « الشرفة »: « الفائز بهذه الانتخابات هو شعبنا وتركيا من خلال تمسكها بالإرادة الوطنية »، مضيفًا: « نسبة المشاركة في الانتخابات التركية لا مثيل لها في العالم وهي الأكبر في تاريخنا السياسي ».