أبدى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، أن حزبه الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 8 سبتمبر الجاري، استعداده « للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معه في المبادئ ورؤى البرامج لرفع مختلف التحديات تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس ».
في حين دعت قيادات من حزب العدالة والتنمية « الإسلامي »، أمينه العام ، إلى الاستقالة من رئاسة الحزب بعد الهزيمة المدوية في الانتخابات البرلمانية.
وخسر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رئيس الحكومة المغربية المنتهية ولايتها، سعد الدين العثماني في الانتخابات التشريعية، كما خسرها عن نفس الدائرة محمد نبيل بن عبد الله، الوزير السابق والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان يسمى الحزب الشيوعي المغربي.
وأسفرت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي نظمها المغرب، عن تصدر مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة الرباط المحيط، متبوعا بمرشح الأصالة والمعاصرة، ثم مرشح حزب الاستقلال وبعده الحركة الشعبية.
واكتفى حزب العدالة و التنمية بالمركز الخامس بمرشحه سعد الدين العثماني، وبالتالي لم يتمكن من الحصول على أي من المقاعد الأربعة المخصصة للدائرة التي تسمى دائرة الموت لقوة المتنافسين عليها.