ذكر بيات، صبيحة اليوم، لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، أن وزير الخارجية رمتان لعمامرة، يشارك » ممثلا لرئيس الجمهورية، عبدالمجيدتبون، في أشغال القمة الخامسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، التي تنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 5 و 6 فيفري الجاري ».
وهي القمة التي » تحمل شعار « تعزيز الأمن الغذائي: التعجيل بتنمية رأس المال البشري والاجتماعي والاقتصادي في القارة الإفريقية »، التي » من المنتظر أن تتناول الملفات المتعلقة بالسلم والأمن، الحوكمة، الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، والجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا، إضافة الى التعاون الاقتصادي ».
واضاف بيان الخارجية أن « الدورة هذه ستعرف انتقال رئاسة القمة من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد فيليكس تشيسيكيدي، إلى رئيس جمهورية السنغال، السيد ماكي سال ».
وسيتسلم الرئيس السنغالي ماكي سال، اليوم السبت، رئاسة دورة الاتحاد الأفريقي لعام 2022 عن دول غرب القارة، ليخلف الكونغو الديمقراطية.
وتتولى السنغال قيادة الاتحاد الأفريقي لعام 2022، وفق النظام الأساسي للمنظمة القارية التي دأبت على انتخاب رئيس للاتحاد الأفريقي سنويا من بين دول الأقاليم الأفريقية الخمسة على الترتيب.
وسيقود الرئيس السينغالي، رئاسة الاتحاد الأفريقي، وسط تحديات رئيسية أبرزها الانقلابات بمنطقة غرب القارة التي ينحدر منها « سال » نفسه، والتي قررت تسليط عقوبات على دولة مالي، قبل أن تعرض أمس الجزائر، على لسان وزير الخارجية لعمامرة الوساطة بين المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا ودولة مالي، إضافة لمواجهة الاتحاد الأفريقي، لتحديات والنزاعات والجماعات الإرهابية كملفين حاضرين دائما وسد النهضة الإثيوبي، إضافة الى أزمات في الصومال وموزمبيق ونيجيريا وأوغندا ومنطقة الساحل، بجانب انقلابات عسكرية واستمرار جائحة كورونا.
كما تبحث القمة سبل الحفاظ على بقاء الانتقال بتشاد على المسار الصحيح، والمساعدة في استعادة المرحلة الانتقالية في السودان، وتأمين وقف إطلاق النار في إثيوبيا، ووضع استراتيجية لخروج المقاتلين الأجانب من ليبيا، ودعم الحوار في منطقة الساحل، وإصلاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والأمن المناخي، إضافة الى تسيير ملف ظاهرة الانقلابات العسكرية.
وشهد غرب القارة السمراء في 8 أشهر فقط تغير الحكم بأربع دول؛ وهي مالي، وغينيا كوناكري، وبوركينا فاسو، وتشاد التي تعرض رئيسها للاغتيال، وتولى السلطة قادة عسكريون شباب من مواليد فترة الثمانينيات في ظاهرة جديدة بالقارة السمراء.
من جهته، أعلن بيان لوزارة الدفاع الوطني، على عقد لقاء مع القيادة العسكرية الامريكية في إفريقيا، » على هامش أشغال مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة 2022، الذي يجمع رؤساء الأركان لجيوش دول قارة إفريقيا والقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا « أفريكوم » »، أين عقد » اللواء قائد القوات البحرية ، لقاء مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الفريق الأول « ستيفن تاونسند »…تطرقا خلال هذا اللقاء إلى عدة ملفات أمنية و تباحث سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بنشاط القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا واستعراض مستجدات الأوضاع في القارة الإفريقية بشكل عام، ومنطقة الساحل على الخصوص ».
وكشف بيان الوزارة، عن عقد لقاء ثاني مع » اللواء كينث إيكمان مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج في أفريكوم، استعرض فيه الطرفان أخطار الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، إلى جانب التطورات الإقليمية التي تعرفها المنطقة ».
سعيد بودور