أعطى مجلس الدولة بفرنسا، أمس الثلاثاء الضوء الأخضر لترحيل إمام مغربي مولود في فرنسا، اتهمته الحكومة الفرنسية بالتحريض على الكراهية
وإعتبر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران قبل قرار مجلس الدولة، أنه يجب « عدم التسامح إطلاقا مع المتطرفين »، وإلا « سيكون ذلك إشارة سيئة جدا » في حال رفض ترحيله.
وتتهم الحُكومة الفرنسية الإمام المغربي حسن إيكوسين، « بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف »، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء. وفي تعقيبه على هذا القرار، اعتبر وزير الداخلية جيرالد دارمانان على تويتر الحكم بأنه « نصر كبير للجمهورية »، فيما ردت محامية إيكوسين أن موكلها لا يزال يفكر في اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وكانت المحكمة الإدارية علقت قرار ترحيله في وقت سابق قبل أن تعرض الحكومة القضية على مجلس الدولة.
وألغى مجلس الدولة حكما سابقا أصدرته محكمة في باريس بتعليق أمر إبعاد الواعظ حسن إيكوسين، بعد اتهامه « بالتحريض على الكراهية والتمييز والعنف »، لا سيما ضد الجالية اليهودية والنساء.
وتوجه أعوان الشرطة إلى مسكن الامام، قرب مدينة فالونسيان، قصد توقيفه، لكنهم لم يجدوه، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. ما يضع حسن إيكويسن في حالة فرار، وقد أضحى في قائمة الأشخاص المبحوث عنهم
وولد إيكوسين (58 عاما) في فرنسا حيث تعيش أسرته أيضا، لكنه لا يحمل الجنسية الفرنسية.
س.ب/وكالات