شرعت المحكمة الجنائية للدار البيضاء في محاكمة أكثر من 25 معتقل رأي في قضية نا يُعرف بـ « التضامن مع سجناء الرأي وعائلاتهم ».
وعرفت المحكمة الجنائية للدار البيضاء، فوضى قبل جلسة محاكمة 65 معتقل رأي من بينهم الناشط الهادي لعسولي، الأستاذة الجامعية المتقاعدة والمناضلة فتيحة بريكي، الأستاذة الجامعية سارة لعدول والأستاذ الجامعي محمد لاغوني، النشطاء نوال العايب، يقوني محمد، بوقرموح زهير، سفيان رزاق، ومحمد سمالله.
وطلب أحد المحامين المتأسسين للدفاع عن أحد المتهمين تأجيل المحاكمة، الأمر الذي رفضه غالبية المحامين.
وقرّر قاضي الجلسة فصل مجموعة المتهمين في القضية، بحيث سيحاكم حوالي أربعين متهم في محكمة سيدي امحمد نظرًا للعدد الكبير في الملف، فيما يُحاكم البقية في المحكمة الجنائية للدار البيضاء.
ويُتابع في القضية 65 شخصًا بين موقوفين وأشخاص « فارين » ومن يُحاكمون خارج أسوار السجن بتهمة الانخراط في جماعة تخريبية.
وتتعلّق القضية بما يُعرفُ بـ « قضية التضامن »، حيث توبع الموقوفون بسبب « نشاطهم في دعم ومساندة معتقلي الرأي وعائلاتهم » بحسب هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي.
وفي 24 جوان 2021، قرّر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد إيداع النشطاء سفيان رزاق، محمد سمالله، الهادي لعسولي، الحبس المؤقت.