عيّنت باريس خمسة مؤرخين فرنسيين في مجموعة مشتركة مع الجزائر، للعمل معًا حول أرشيفات الاستعمار وحرب التحرير، بحسب ما كشفته جريدة « لوموند » الفرنسية.
وقالت « لوموند »، الجمعة، إنّه و »بعد خمسة أشهر من الإعلان الرسمي عليه، أعيد إطلاق المشروع اليوم بتعيين خمسة مؤرخين فرنسيين، وهو ما أكده المؤرّخ بنجامين ستورا يوم الخميس 26 جانفي »، مشيرة إلى أنّ « ستورا سيرأس اللجنة المشتركة إلى جانب الجزائري محمد لحسن الزغيدي، المدير السابق لمتحف المجاهد الوطني ».
وأفادت جريدة « لوموند » أنّ « القائمة التي اقترحتها باريس تشمل بالإضافة إلى السيد ستورا، ترامور كيمنور مؤلف العديد من الأعمال المتعلقة بالحرب الجزائرية، والذي سيتولى منصب الأمين العام للجزء الفرنسي من اللجنة، إلى جانب جاك فريمو، المتخصص في الغزو الفرنسي للجزائر، وفلورنس هودوفيتش، كبير أمناء التراث والمنسق المشارك لمعرض الأمير عبد القادر، وجان جاك جوردي ، مؤرخ من الأقدام السوداء ومؤلف مؤلفات عن الأوروبيين في الجزائر ».
للإشارة، كانت الرئاسة الجزائرية، قد أعلنت في نوفمبر الماضي عن تعيين 5 مؤرخين لبحث ملفات الحقبة الاستعمارية الفرنسية للجزائر (1830 ـ 1962) ضمن لجنة مشتركة مع نظرائهم من باريس تنفيذا لاتفاق بين رئيسي البلدين شهر أوت 2022.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إن الرئيس عبد المجيد تبون استقبل، مساء الأربعاء، خمسة مؤرّخين جزائريين مُعيّنين ضمن اللجنة المشتركة للمؤرّخين الجزائريين والفرنسيين ».