كنزة خاطو
« 60 سنة فرنسية رانا حابينها جزايرية » و »ماكانش إسلامي ماكانش علماني كاين عصابة تسرق عيناني » أكثر شعارين رفعهما الحراكيون والحراكيات، اليوم الثلاثاء، في مسيرة الطلبة العاشرة بعد المئة.
وصنع الطلبة والطالبات رفقة مواطنين ومواطنات أجواءً طبع عليها الإصرار على مطلب التغيير ورفض خطة طريق نظام الحكم.
ورفع الحراك الطلابي عديد اللافتات دوّن عليها « لا تنتضل باسم إسلامي لأنهم سيخرجون لك عدو علماني »، وأخرى كتب عليها « صحافة حرة عدالة مستقلة » إلى جانب « دولة مدنية ليست عسكرية ».
وانطلقت المسيرة من ساحة الشهداء مرورا بشارع العربي بن مهيدي وشارع باستور إلى ساحة أودان وشارع عميروش، والنهاية كانت في البريد المركزي.
وتمسّك الطلبة بنفس المطالب التي خرجوا من أجلها في فيفري 2019، رافضين الانتخابات التشريعية.
كما شدّد الحراك الطلابي على عدم وجود صراع إيديولوجي وسط الحراك، مُحمّلين النظام ووسائل الإعلام مسؤولية شيطنة المتظاهرين بهدف تقسيمهم ووضع حدّ للثورة السلمية.
وقدّم المتظاهرون في الثلاثاء العاشرة بعد المئة حلولا للخروج من الأزمة السياسية التي تطال البلاد، كمقترح « انتقال ديمقراطي ينتهي بتغيير جذري للنظام عبر مسار سياسي تعاقدي وتفاوضي »، وفتح الإعلام و »الإبتعاد عن التطرّف والأحادية والإقصائية ».