كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أمس، إن بلادها « أعادت العلاقات القنصلية الطبيعية مع المغرب » بعد نزاع استمر عاما إثر قرار باريس خفض عدد التأشيرات للمغاربة
وأوضحت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في الرباط « هدفنا هو تحسين التبادل الإنساني بين فرنسا والمغرب، وتعزيز الروابط العميقة بين مجتمعينا، ما يجعل علاقاتنا خاصة للغاية ».
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى الرباط، التي تم التوصل إليها هذا الأسبوع، قبل زيارة مخططة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع العام المقبل.
واتضحت الأزمة بين فرنسا والمغرب عقب فراغ دبلوماسي بعد مغادرة هيلين لوغال سفارة فرنسا بالرباط وتعيين محمد بنشعبون، سفير المغرب بباريس، مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار.
وأعلنت فرنسا في سبتمبر من العام الماضي أنها ستخفض بشكل كبير عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين الجزائريين والمغاربة والتونسيين.
