هل يكون التجمع الاحتجاجي للنقابات المستقلة بمناسبة الفاتح ماي، بمثابة كرة الثلج التي ستأتي باحتجاجات ومظاهرات أخرى في المستقبل؟ « نعم » يجيب أستاذ العلوم السياسية، البروفيسور اسماعيل معراف في اتصال مع « راديو آم » .
وما يرجح هذه الفرضية أن مصالح ولاية الجزائر لم ترخص للتجمع. ومع ذلك جرى الاحتجاج في جو سلمي، تخللته حتى تبادل التحيات بين العديد من النقابيين وضباط الشرطة المشرفين على تأطير الوقفة، ويتقدمهم في ذلك رئيس المجلس الوطني المستقل للائمة
ولم تشهد الطرق للمؤدية الى العاصمة أي حواجز أمنية لاعتراض طريق الوافدين للمشاركة في التجمع، حسب شهادات النقابيين الذي قدموا من مختلف الولايات. وفي المقابل كانت هناك جملة تخويف مسبقة للنقابيين لحثهم على تجنب التنقل للعاصمة. ومن المقرر أن تجتمع تنسيقية النقابات المستقلة لتقييم الوقفة وتحديد النشاطات المقبلة للمطالبة بإلغاء القانونين المتعلقين بالممارسة النقابية وحق الاضراب، حسب أعضاء من التنسيقية
وحسب الأستاذ إسماعيل معراف، « هناك تذمر غير عادي قد يؤدي في الأيام القادمة إلى أزمات خانقة لا يجب أن نستهزئ بها ». وبرأي إسماعيل معراف أن وضع علاقاتنا الخارجية يفرض على السلطات الجزائرية تغيير استراتيجيتها جذريا ». وعليه لا يستبعد المتحدث أن تكون هناك « إرهاصات سياسية في المستقبل القريب
محمد أ
