أعلنت عائلة رامي شعث، المصري ذي الأصول الفلسطينية، عن وصوله اليوم إلى العاصمة الفرنسية، باريس، بعد الإفراج عنه مقابل تخليه عن الجنسية المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن رامي شعث، أحد الوجوه البارزة في الثورة المصرية، سنة 2011، يوم الخميس لتسلمه السلطات الفلسطينية مباشرة عند وصوله إلى مطار القاهرة.
وقد قضى هذا المناضل من أجل مقاطعة اسرائيل، 900 يوم في السجن، حيث تتهمه السلطات المصرية بتدبير أعمال تمس بسلطة الدولة.
وقد عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ارتياحه للنهاية التي عرفتها هذه القضية، قائلا في تغريدة على تويتر « شكرا لكل من لعب دورا في النهاية السعيدة لهذه القضية ».