تأجيل زيارة المقرر الأممي محل تساؤل النشطاء السياسيين والحقوقيين في الجزائر - Radio M

Radio M

تأجيل زيارة المقرر الأممي محل تساؤل النشطاء السياسيين والحقوقيين في الجزائر

Radio M | 10/09/22 11:09

تأجيل زيارة المقرر الأممي محل تساؤل النشطاء السياسيين والحقوقيين في الجزائر

إعتبر رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، عثمان معزوز، تأخير موعد زيارة المقرر الأممي للجزائر، « مؤشر أن الجزائر منشغلة حاليا بشراء سكوت القوى العظمى بالتنازل عن مصالح البلاد بأرخص ثمن »

جاء هذا التصريح لعثمان معزوز، بمناسبة تنصيب حميد بوزقان، رئيسا جديدا لفيدرالية تيزي وزو للأرسيدي، مذكرا بوجود أكثر من 300 معتقلا رأي « في ظل بقاء عقوبة السجن ك »سيف داموقليس »  معلق فوق رؤوس كل المناضلين السياسيين الذين لم يستسلموا للانتهاكات الصارخة واليومية لحقوق الانسان »  

تأجيل زيارة المقرر الأممي، ليست الأولى من نوعها، بما أنها مؤجلة منذ سنة 2011، ما يجعل المحامي الحقوقي مصطفى بوشاشي يعتبر ذلك « دليل أن الجزائر لا تحترم حقوق الانسان وتريد أن تتستر على ذلك ».

ووصف بوشاشي الجزائر بالبلد الذي « تمنع فيه الأحزاب والجمعيات ويكثر فيه المعتقلين مثل كل الدول التسلطية » وعليه « عندما ترفض حضور المقرر الأممي، فكأنها تحاول أن تغطي على التجاوزات الحاصلة » يضيف بوشاشي، لكن « العالم اليوم مفتوح، وسواء حضر أو لم يحضر فالكل يعلم أننا نعيش في نظام لا يحترم الحقوق والحريات »

أما المحامية ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زبيدة عسول، فترى في تأجيل الزيارة « دليل على أن الأمم المتحدة كذلك تخضع للحسابات الجيوسياسية وأن حقوق الانسان بالنسبة لها تأتي مسألة ثانوية » ما يجعل زبيدة عسول تدعو الجزائريين ل »الاعتماد على أنفسهم » قائلة « لست من المائلين لهذه المنظمات » لتطرح سؤال إن كان من المعقول أن تبقى قارة كاملة، أي القارة الافريقية، دون تمثيل في مجلس الأمن الأممي

أما المحامي الحقوقي، بوجمعة غشير، فيتساءل بدوره، عن أسباب هذا التأجيل « علما وأن الجزائر سبق لها منذ سنة أن دعت  13 من أصحاب المهام لدى مجلس حقوق الإنسان ومن بينهم المقرر المعني بهذه الزيارة » رغم كونها، يضيف الأستاذ غشير  » لا تتعامل مع المقررين عن طريق ما يعرف بالدعوة المفتوحة، بل تتعامل فقط عن طريق الاستجابة لطلبات المقررين الخاصين وهي التي تحدد الوقت المناسب للزيارة ».  ا

محمد إ