عبر الرئيس عبد المجيد تبون في لقائه الاعلامي الذي بنته القنوات التلفزيونية أمس، عن عدم حاجته لحزب سياسي، مؤكدا أنه استبعد في برنامجه فكرة تأسيس حزب سياسي منذ البداية
اللقاء تم تسجيله يوم 03 ماي، على هامش الحفل الرئاسي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وبين يوم التسجيل ويوم البث، نظمت حركة البناء الوطني مؤتمرها الذي، تناول فيه أمين عام الأفلان كلمة قال فيها « لا توجد دولة في العالم متقدمة سياسيا واقتصاديا دون أن تلعب الأحزاب السياسية دورها ». ا
أبو الفضل بعجي يتحدث باسم حزب لم يعقد مؤتمره منذ 2015، وهو ينتظر منذ عدة أشهر الضوء الأخضر لعقد مؤتمره الذي يثبته على رأس الأفلان بعدما نصبته اللجنة المركزية لخلافة معاذ بوشارب. والظاهر أن الضوء الأخضر لن يأتيه، مادام تبون يقول في لقائه الاعلامي « الحزب الذي انتمي (يقصد الأفلان) منذ عام 1969، تركته جانبا وصوت ضدي » في رئاسيات 2019
وعكس رأي صاحب السؤال حول إمكانية إطلاق حركة سياسية لتدعيم برنامج الرئيس، رد تبون بالنفي والإعلان أنه يعتمد على المجلس الأعلى للشباب الذي وصفه ب »برلمان شبابي ». وبرأي تبون دائما هذا المجلس « هو الذي سيواكب التطورات الحاصلة في البلاد وفي العالم ». ا
ويعتبر المجلس الأعلى للشباب هيئة استشارية منصوص عليها في الدستور، حددت المادة 2015 منه مهامه كالآتي « يقـدم المجلـس الأعـلى للشباب آراء وتوصيات حول المسائل المتعلقة بحاجات الشباب وازدهاره في المجــالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية ». وتضيف نفس المادة « يساهم المجلس الأعلى للشباب في ترقية القيم الوطنية والضمير الوطني والحس المدني
والتضامن الاجتماعي في أوساط الشباب ». ا
كما تمنح المادة 2014 من الدستور، لرئيس الجمهورية صلاحية تحديد « تشكيلة المجلس الأعلى للشباب ومهامه الأخرى »، لكن لا يمنحها صلاحية تحويله إلى حركة سياسية ولجنة مساندة في الحملات الانتخابية
محمد أ
