أعلن، الناشط الحراكي فوزي ونيسي، من ولاية عنابة شرق البلاد، عبر صفحته على الفايسبوك، أن السلطات التركية باشرت عملية توقيفه و إجراءات تحويله للمطار تحسبا لتسلميه للسلطات الجزائرية، التي تكون قد أصدرت ضده أوامر قبض دولية ، قائلا : » تم توقيفي من طرف السلطات التركية واليوم ترحيلي للسلطات الجزائرية..أنا الآن بالطائرة المتوجهة للجزائر » .
وكان النشاط السياسي والحراكي، فوزي ونيسي قد سبق وأن تعرض للتوقيف و الإعتقال شهر جوان من العام المنصرم ، رفقة مجموعة من نشطاء الحراك من ولايات عنابة، قسنطينة والطارف ، كصالح زرفة ، قوري لطفي ، مزهود حسان، تبانية محمد ، فيلالي عيسى، داودي كريمة، مواجدين سامة وبكوش حورية، أين استفاد خلالها ، فوزي ونيسي من الرقابة القضائية رفقة النشطاء قوري لطفي وداوي كريمة و مواجدين سامية وبكوش حورية مع أمر إيداع رهن الحبس المؤقت في حق كل من صالح زرفة ، مزهود حسان ، تبانية محمد، وفيلالي عيسى. إلا أن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الطارف قرّرت إلغاء الرقابة القضائية في حق الناشط فوزي ونيسي و قوري لطفي شهر أكتوبر من العام المنصرم و أمرت بإيداعهم الحبس المؤقت مع إحالة القضية على محكمة الجنايات الابتدائية بتهم جناية المؤامرة ضد سلطة الدولة التي يكون الغرض منها قلب نظام الحكم وجنحة المساس بوحدة وسلامة الوطن والتحريض على التجمهر واهانة هيئة نظامية وجنحة القيام بأعمال دعائية من أجل ارتكاب جرائم التمييز والكراهية.
وبهذا تكون السلطات التركية، قد سلّمت الجزائر ثلاثة مطلوبين لديها لحد الأن ، بعد كل عملية تسليم، العسكري المتقاعد قرميط بونويرة، السكرتير الخاص لنائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السابق، الفريق أحمد قايد صالح، و العسكري لحبيب لعليلي.
سعيد بودور
