أعلنت مجموعة « نبني » دعمها لمبادرة نداء 22، مشيرة إلى أن « هدفها المتمثل في بناء خارطة طريق تعكس مطالب الحراك المتعددة من أجل انتقال ديمقراطي حقيقي، يضمن سيادة القانون والعدالة والاجتماعية والحريات العامة ».
ورحبت « نبني » في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة 30 أكتوبر، بانضمام العديد من شخصيات الحراك إلى هذه المبادرة والعديد من المواطنين الناشطين في جميع أنحاد البلاد وخارجها.
وقالت « نبني تُجدّد دعمها لهذا النهج التي يقودها منظمو نداء 22 ونحي التزامهم المدني ومثابرتهم ».
في السياق، عبرت عن رغبتها في انضمام غالبية المواطنين إلى هذه المبادرة التي قد تعدُّ مقدمة لديناميكية جديدة، شاملة، سليمة فهي مصدر أمل مثل الحراك نفسه ».
على الجهة المقابلة، قالت جمعية « نبني » أنها « ترفض نهج السلطة ومشروع تعديل الدستور والاستفتاء المصاحب له، لأنه يوضح فقط استمرارية النظام السياسي القديم المعادي لسيادة القانون واعادة تدوير الاساليب القديمة التي لا تنذر بأي تغيير ديمقراطي حقيقي ».
وذكر نفس المصدر أنّ « التعبئة السلمية للمواطنين والمبادرات التي تحمل مشروعاً سياسياً ديمقراطياً مثل نداء 22 ستمكن يوماً من أن تنشأ حقاً جزائر جديدة وفية لنداء أول نوفمبر الذي يهدف إلى قيام دولة ديمقراطية واجتماعية ضامنة الحقوق والحريات الأساسية ».
في الأخير أدانت مجموعة « نبني » ما وصفته بـ »الهجمات المتكررة على الحريات العامة التي اشتدت خلال الأزمة الصحية »، داعية إلى « الإفراج الفوري عن جميع السجناء المسجونين بسبب آرائهم أو نشاطهم السلمي أو لمجرد ممارسة مهنتهم كصحفيين ».