حنون تعود لقضية التآمر وتؤكّد أنّ أسباب 22 فيفري لاتزال موجودة - Radio M

Radio M

حنون تعود لقضية التآمر وتؤكّد أنّ أسباب 22 فيفري لاتزال موجودة

كنزة خاطو | 04/01/21 13:01

حنون تعود لقضية التآمر وتؤكّد أنّ أسباب 22 فيفري لاتزال موجودة

تطرقت الأمينة العامة لحزب العمال مجددا إلى قضية التآمر، التي برّأها منها مجلس الإستئناف العسكري رفقة كلّ من السعيد بوتفليقة، بشير طرطاق ومحمد مدين.

وأكّدت لويزة حنون، اليوم الإثنين في كلمتها عقب اجتماع المكتب السياسي للحزب، أنّ المحاكمة كانت سياسية والسبب الرئيسي الذي توبعت من أجله كسياسية كان تطرّقها في 26 فيفري 2019 للمؤامرة التي انطلقت ضدّ المسار الثوري.

وأبرزت حنون أنّ « تلك المؤامرة ترمي إلى مصادرة وخوصصة وسرقة انتصار الشعب الذي فرض استقالة بوتفليقة »، مواصلةً: « بوتفليقة كان سيتقيل ويقيل الحكومة والبرلمان لولا تلك المؤامرة ».

وأشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أنّ « المؤامرة كانت بداية عرقلة المسار الثوري ومنعه من تحقيق الأهداف الجوهرية المتمثّلة في رحيل النظام ».

وأطلقت لويزة حنون مصطلح « المركز » على من خاض المؤامرة في قولها « المركز الذي استعمل المؤامرة، استعمل القمع والترهيب لتكميم جميع الأصوات من بينها صوتي، كما حاول تفرقة الشعب لكنّه لم ينجح ».

وأضافت ذات المسؤولة السياسية أنّ ذلك « المركز لم ينجح في كسر الهبة الثورية والقضاء على المعنويات الثورية ».

وشدّدت حنون على أنّ « مسار 22 فيفري أسبابه لاتزال موجودة بل صارت عميقة، لاتزال نفس الممارسات الموروثة عن الحزب الواحد، هذا ما يجعل الثورة متكاملة، وسنة 2021 ستكون سنة نضالات بامتياز ».