تغطية كنزة خاطو
نجح الحراك الطلابي، اليوم في مسيرته الـ 107 بالعاصمة، من استرجاع مسارهم المعتاد، على الرغم من التطويق الأمني الذي عرفته مسالك الشوارع التي تؤدي إلى شارع ديدوش مراد مرورا بالبريد المركزي.
وانطلقت المسيرة الـ 107 من الحراك الطلابي من ساحة الشهداء، بداية بالنشيد الوطني « قسما »، ثمّ هتافاتٍ تطالب بمدنية الدولة « دولة مدنية ليست عسكرية »، إلى جانب « صحافة حرة عدالة مستقلة » و »جزائر حرة ديمقراطية »، إضافة إلى « الحرية للمعتقلين ».
ورفع الطالبة الجامعيون لافتات وزّعوها على الجامعيين والمواطنين الذين شاركوا في المسيرة، أبرزها « التخوين ورقة رابحة في يد النظام، وخطر يُهدّد وحدة الحراك »، « لن يبقى في ميدان النضال إلّا الحقيقيون »، « إنّ الأجنبي لا يستطيع أن يلحق ببيتنا ضررا إلا إذا وجد فيه من يجابيه ويتآمر عليه ».
أمّا اللافتة الأبرز التي حملها الطلبة الجامعيين طيلة المسيرة، دُوّن عليها: « الحل هو الاعتراف بالحقيقة: نظام الحكم مات وتعفّن ولا يُمكن الإصرار على نفخ الروح في جثته ».
وعند وصول المسيرة إلى ساحة البريد المركزي (مقابل الجامعة المركزية)، نجح الطلبة في كسر الحاجز الأمني الذي كان يُوجّههم إلى ساحة تافورة، ليتوجّهوا بعدها إلى شارع حسيبة بن بوعلي مرورا عبر شارع « فيكتور هيقو » إلى شارع ديدوش مراد ثمّ ساحة أودان، وهو المسار الذي اعتاد الطلبة على المشي فيه منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 26 فيفري 2019.