عبد الوهاب فرصاوي يقترح تنظيم لقاء وطني أوّلي تشاوري للحراك في "خراطة" شهر ماي المقبل - Radio M

Radio M

عبد الوهاب فرصاوي يقترح تنظيم لقاء وطني أوّلي تشاوري للحراك في « خراطة » شهر ماي المقبل

Radio M | 14/04/21 14:04

عبد الوهاب فرصاوي يقترح تنظيم لقاء وطني أوّلي تشاوري للحراك في « خراطة » شهر ماي المقبل

اقترح رئيس جمعية « راج » عبد الوهاب فرصاوي، لقاءً وطنيا أوّليا تشاوري للحراك في مدينة خراطة، قد يكون بتاريخ 8 ماي بمناسبة الذكرى الـ 76 لمجازر 8 ماي 1945.

وشدّد رئيس جمعية « راج » على أنّه « اليوم أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لتوحيد قوى الحراك، العمل على خلق تقاربات وقواسم مشتركة بين مختلف ديناميات المجتمع الأوفياء للحراك »، مُردفا:  » حان الوقت لترجمة الإجماع الشعبي في الشارع إلى إجماع سياسي حول خارطة طريق توافقية تحدد الشروط الأساسية، آليات وأسس مسار ديمقراطي حقيقي للتغيير السياسي والسلمي للنظام، هذا الاحتمال لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق « ندوة وطنية جامعة « ، « مؤتمر »، « إتفاقية »، أو « جلسات عامة »، أيا كانت التسمية أوالشكل ».

ويرى عبد الوهاب فرصاوي، أنّ « مدينة خراطة ونظرا لبعدها التاريخي والثوري وهي مدينة موحدة وحراكية بامتياز، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إطلاق هذا المسار وإعطاء آفاق سياسية للحراك من خلال استضافة اللقاء التشاوري الوطني الاول للحراك حيث يكون المشاركون مدعوين لتبادل الاراء وتقديم مقترحات جدية بشأن الشروط الأساسية، وأسس وآليات الانتقال الديمقراطي ».

وأوضح رئيس جمعية « راج » أنّ هذه « المشاورات الأولى يُمكن أن تسمح وبطريقة توافقية بإنشاء مجموعة عمل مفتوحة تتولى مسؤولية المتابعة وجمع المقترحات وتقريبها وتحديد معالم خارطة طريق توافقية تخضع للنقاش في المجتمع ومع جميع نشطاء الحراك الأوفياء لمطلب تغيير النظام »، مُشيرا: « هذا الإقتراح التوافقي سيتم تبنيها في إطار ندوة او مؤتمر وطني جامع الذي سينظم بعد اللقاء التشاوري الأول ».

 واعتبر فرصاوي أنّ « عودة المظاهرات الشعبية، بمناسبة الذكرى الثانية للحراك، من خراطة في 16 فبراير وبعدها على المستوى الوطني يوم 22 فبراير، تبين وتعكس مدى التزام الجزائريين والجزائريات وعزمهم على الذهاب إلى أبعد حد في مسارهم الثوري السلمي بحثا عن الحرية والديمقراطية واسترجاع سيادتهم ».

 وواصل عبد الوهاب فرصاوي: « وأمام هذا الصمود، تواصل السلطة التي تراهن على الوقت والمناورات الميكافيلية الهادفة إلى إضعاف الحراك ، وتقسيم صفوفه ، وتحريفه عن هدفه الاساسي المتمثل في التغيير السلمي للنظام والتأسيس لدولة القانون الحقيقية ، المدنية، الديمقراطية والاجتماعية. »

من أجل التصدي لمناورات السلطة واعطاء نفس سياسي جديد للحراك الشعبي وجعله مستدامًا، يجب أن يكون العام الثالث للحراك هو عام تثمين مسار السنتين الماضيتين للحراك –يُضيف فرصاوي-، مؤكّدا أنّ « العديد من المبادرات برزت على المستوى الوطني وفي الجالية، ولكن دون إحداث الأثر المنشود في المجتمع ».