قال المدير العام للتجارة الخارجية بوزارة التجارة خالد بوشلاغم، إنّ دول الاتحاد الاوروبي مجتمعة تتصدر قائمة الدول الموردة للجزائر خلال العام الماضي، حيث جاءت فرنسا كأول ممون ضمن بلدان الاتحاد الاوروبي بـ 10 بالمائة وايطاليا بـ 7 بالمائة وألمانيا بـ 6.5 بالمائة، تليها إيطاليا بـ 6.5 بالمائة، إسبانيا بـ 6.2 بالمائة مقابل 17 بالمائة للصين.
وأوضح ذات المسؤول في حوار مطول مع وكالة الأنباء الجزائرية، أن إيطاليا تعد الزبون الأول للجزائر من حيث الصادرات بنسبة 14.5 بالمائة، تليها فرنسا بـ 13.7 بالمائة. أما اسبانيا بـ 10 بالمائة، مقابل 9 بالمائة لتركيا و5 بالمائة للصين.
على الجهة المقابلة، ارتفع عجز الميزان التجاري للجزائر، وهو ما يمثل (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) إلى 10.6 مليارات دولار في 2020، من 6.11 مليارات دولار في 2019، بزيادة 73.48 بالمئة، وفق مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة الجزائرية خالد بوشلاغم.
وأوضح أن واردات البلاد تراجعت بمقدار 7.4 مليارات دولار أو 18 بالمئة، إلى 34.4 مليار دولار في 2020 من 42 مليار دولار في 2019، مشيرا إلى أن الصادرات الجزائرية تراجعت هي الأخرى بمقدار 10 مليارات دولار أو بنسبة 33 بالمئة، من 35.8 مليار دولار في 2019 إلى 23.8 العام الماضي.
وعزا المسؤول التراجع الحاد للصادرات الجزائرية إلى تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، بسبب انكماش الطلب نتيجة القيود في مواجهة جائحة كورونا، بحيث يعتمد الاقتصاد الوطني إلى حد كبير على عائداته من النفط والغاز، التي تشكل 93 بالمئة من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي.