أحيى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم الذكرى ال60 لاتفاقيات إيفيان، في حفل حضره حوالي 200 شخصا في قصر الإليزيه، وغاب عنه أي تمثيل رسمي جزائري رغم « الدعوة الرسمية الموجهة للسفير محمد عنتر داود » حسبما أكد مصالح الرئاسة الفرنسية.
وبلغة من يتأسف عن عدم تجاوب الجانب الجزائري مع سياسته بخصوص ملف الذاكرة، قال ماكرون أنه « يتحمل مسؤولية هذه اليد الممدودة للجزائر » معبرا عن ثقته أنه « سياتي اليوم الذي ستخطو الجزائر خطواتها » في هذا الملف.
وبعد تذكيره بكل مبادراته منذ سنة 2017، وعد ماكرون بمبادرات أخرى، أولها ستكون بمناسبة 18 أكتوبر القادم، حيث ينوي تخصيص خطوة لتكريم المجندين الذين شاركوا في الحرب في الجزائر.
وقال الرئيس الذي يخوض حملة إنتخابية للفوز بعهدة ثانية على رأس الجمهورية الفرنسية « ستكون هناك لحظات تخبط أخرى ولحظات غضب وشعور بالظلم لكننا سنصل إلى الهدف » والهدف بالنسبة له هو « تهدئة ذاكرة هذه الحرب التي لم تكشف بعد عن كل أسرارها »