قرَّرت المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة التأهيل، تحويل مرشح الانتخابات الرئاسية السابقة، الناشط السياسي رشيد نكاز من سجن ولاية الشلف نحو سجن الحراش، تحسباً لنقله إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، بعدما دخلت حالته الصحية مرحلة التعقيد إثر رفض أطباء إجراء عملية جراحية له على مستوى الأذن، بسبب خطورتها على جهازه السمعي.
وذكرت المصادر حقوقية أن الطبيب المختص رفض القيام بالعملية الجراحية لأنها معقدة جدا وخطيرة ويرفض تحمل مسؤولية نتائجها، و أن صحة رشيد نكاز في خطر، لأن حالته تستوجب الإفراج عنه في أقرب وقت للعلاج .
كما أبرزت مجلة « جون أفريك » الفرنسية، أن نكاز أخبر محاميه خلال لقائه الأخير بهم، أنه قد تم فحصه من قبل جراح الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى مصطفى باشا، وقال لهم إن الجراح « رفض إجراء العملية الجراحية لكونه لا يريد تحمل مسؤولية نتائجها التي قد تؤدي إلى الصمم الكامل ».
وبحسب المجلة، فإن محامي نكاز يقول إن موكله « يعاني حاليًا من صعوبات في التنفس وفقدان كامل للسمع في أذن واحدة، و 50 بالمائة في الثانية ».
وبموازاة ذلك، كتبت صفحة رشيد نكاز على فيسبوك قالت فيه إن الرجل يحتفل اليوم 9 جانفي 2023 بعيد ميلاده الـ 51، دون أن يتمكن الاستمتاع بالحضور الدافئ لعائلته المحبة له لأنه يقضي عقوبة سجن شديدة في الجزائر، البلد الذي أحبه كثيرًا وقضى به أكثر من 10 سنوات.
وتابعت الصفحة: « لا يسعنا إلا أن نأسف على قلة الدعم والمراعاة له رغم أنه يعتبر رمزا للشباب الجزائري، حمل بفخر أحلام وآمال هذا الشاب بجزائر جديدة وحرة ».