أعلنت عائلة معتقل الرأي محاد قاسمي، عبر بيان لها، إن تعليق قاسمي لإضرابه عن الطعام الذي شنّه منذ تاريخ الحامس من جويلية الجاري وذلك بعد تدهور وضعه الصحي وارتفاع درجة الحرارة بأدرار.
وأرجع بيان العائلة، هذا القرار، لارتفاع معدل الحرارة بسجن أدرار الذي تفوق فيه درجة الحرارة 50 درجة مئوية، وتأزم وضعيته الصحية أين نقل على إثرها استعجاليا الى مستشفى أدرار حيث وضع في قسم العناية و المراقبة.
وأوضح البيان أنه جراء الهلع الذي أصيبت به أسرته وخوفًا على مصيره، و تحت ضغط الأطباء وأعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وعدد من المناضلين الحقوقيين والنشطاء السياسيين، قرر محاد ڨاسمي « تعليق » إضرابه عن الطعام « مؤقتا » محتفظا لنفسه بحق اللجوء إليه مجددا بصفة مفتوحة دفاعا عن كل حقوقه المهضومة التي يكفلها دستور البلاد والع والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الجزائر.
وأكد البيان أن معتقل الرأي محاد ڨاسمي وأسرته يمنحان كل الصلاحيات لهيئة دفاعه كي تتخذ ما تراه مناسبة من إجراءات لرفع الظلم عنه و كشف آلة الانتقام التي سلطت عليه.
كما تحمل أسرته وفق البيان، « كامل المسؤولية عن حياته ومصيره لكل الأطراف الشريكة في هذا الظلم الصارخ وتستمر في إخطار الرأي العام بوضعيته وبمجريات قضاياه العالقة لحد الآن على مستوى المحكمة العليا ».
ولفتت العائلة إلى نجاح محاد مرتين متتاليتين في شهادة البكالوريا لعامي 2022 و2023، مشيرة إلى أن النظام السياسي حال دون تمكينه وعدد آخر من الناجحين من مزاولة الحق في التعلم والدراسة الجامعية كما ينص عليه قانون السجون وجرت عليه الأعراف.
