كشف سجين الرأي وليد نقيش، اليوم الإثنين أمام قاضية محكمة الدار البيضاء عن تعرّضه لاعتداءٍ جنسي عند استجوابه من طرف مركز المخابرات.
وأوضح المحامي عبد الغاني بادي أنّ وليد نقيش يقصد الأمن الداخلي أي المخابرات في قضية الاعتداء الجنسي والجسدي عليه، مُؤكدا أن التحقيق الحيادي صار حتمياً.
للإشارة، التمست النيابة العامة بمحكمة الدار البيضاء، عقوبة السجن المؤبد في حق الطالب الجامعي وليد نقيش.
ويُتابع الطالب الجامعي في علم البحار مع متهم ثاني يُدعى كمال بن سالم، بجنايتي « تنظيم بطريقة خفية لمراسلة عن بعد من شأنها الاضرار بالدفاع الوطني والمشاركة في مؤامرة لتحريض المواطنين على حمل السلاح ضد سلطة الدولة » حسب أعضاء من هيئة دفاعه، بالإضافة إلى جنح « توزيع منشورات من شأنها الاضرار بالمصلحة الوطنية » وغيرها من التهم التي تنسب لنشاط الحراك الشعبي.
.وتمّ اعتقال وليد نقيش يوم 26 نوفمبر 2019 في مسيرة الطلبة بالجزائر العاصمة، وأودع الحبس المؤقت
وكانت هيئة الدفاع قد أودعت شهر جويلية 2020، شكوى لدى القضاء حول ما الإعتداء الجنسي والجسدي، لكن لم تلقى أية رد، حسب المحامين.