حل، أمس، وفد عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا « الايكواس »، بالعاصمة باماكو، ل » دراسة حل سريع للأزمة بمالي ».
وحظي الوفد، بقيادة ممثل الايكواس، جودلاك جوناثان، باستقبال من طرف رئيس المرحلة الإنتقالية، العقيد عاصيمي غواتا، رئيس الدولة، بالقصر الرئاسي.
وكان، قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قد قرروا شهر جانفي الماضي، إغلاق الحدود مع مالي، في إجراءات وصفت بأنها « قاسية جدا »، بسبب عدم احترام المجلس العسكري الحاكم بمالي الموعد النهائي لإجراء الانتخابات.
واتخذ رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المجتمعون خلف أبواب مغلقة في العاصمة الغانية، قرارا بإغلاق الحدود مع مالي وتعليق التجارة معها، باستثناء المنتجات الأساسية، وفق ما أكد بيان نشر في ختام الاجتماع، مع قطع المساعدات المالية وتجميد أصول مالي في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا. كذلك، سيستدعون سفراء دول المجموعة لدى مالي التي شهدت انقلابين عسكريين منذ العام 2020 وأزمة أمنية عميقة.
وقالوا إن هذه العقوبات ستدخل حيز التنفيذ فورا. ولن تُرفع إلا بشكل تدريجي عندما تقدم السلطات المالية جدولا زمنيا « مقبولا » لأجراء الانتخابات، وعندما يُلاحَظ إحراز تقدم مُرضٍ في تنفيذه.
وتعتبر « الايكواس »، أن اقتراح المجلس العسكري في مالي إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2026 « غير مقبول إطلاقا » لأن ذلك « يعني أن حكومة عسكرية انتقالية غير شرعية ستأخذ الشعب المالي رهينة خلال السنوات الخمس المقبلة ».
