أطلقت مبادرة "استضافة ألف عائلة": هل انخرطت الإمارات في مشروع التهجير القسري للفلسطيين ? - Radio M

Radio M

أطلقت مبادرة « استضافة ألف عائلة »: هل انخرطت الإمارات في مشروع التهجير القسري للفلسطيين ?

Radio M | 19/11/23 09:11

أطلقت مبادرة « استضافة ألف عائلة »: هل انخرطت الإمارات في مشروع التهجير القسري للفلسطيين ?

وصلت مساء أمس السبت، إلى الإمارات، الطائرة الأولى ضمن مبادرة « استضافة ألف طفل فلسطيني وعائلاتهم »، التي أطلقها رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان، وعلى متنها 15 شخصا، تحت ذريعة تقديم العلاج ودراسة عودتهم في مرحلة ثانية،في وقت تناقلت تقارير إعلامية مشاركة الطيران العسكري الإماراتي في قصف القطاع.

وكان رئيس الإمارات قد وجّه مؤخرا، دعوة لإستضافة ألف طفل فلسطيني من قطاع غزة رفقة عائلاتهم، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة، لحين تماثلهم للشفاء « .

وبحسب الوكالة، « وصلت اليوم (السبت)، الطائرة الأولى، والتي تحمل على متنها 15 شخصًا من الأطفال وعائلاتهم، في إطار مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، في مستشفيات الإمارات ».

ووفق المصدر نفسه، « حطّت الطائرة القادمة من مطار العريش المصري، في مطار أبوظبي، وتحمل على متنها الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية، ممن يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث ».

ونقلت الوكالة عن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الصحة، مها بركات، تأكيدها على أن « جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الدولة، على أتم الاستعداد لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة وفقا للمعايير الدولية، حتى تماثلهم للشفاء ».

ولم تحدد بركات موعد وصول الدفعات الأخرى التي ينتظر أن تنقل الأطفال وذويهم ضمن المبادرة.

وأضافت: « سارعت الإمارات منذ بدء الأزمة إلى تقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وفي هذا الصدد، فقد وجه رئيس الدولة، بتقديم مساعدات بمبلغ عشرين مليون دولار، كما وجّه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم 3 ».

وأشارت بركات إلى أنه « في إطار دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة، أرسلت أبوظبي 51 طائرة، تحمل على متنها 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء، بالتنسيق مع المنظمات الدولية »، وفق المصدر ذاته.

وذكرت « وام » أن ذلك يأتي « تجسيدا لنهج الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، خاصة من الفئات الأكثر ضعفا، وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع ».

ومساء السبت، وجه بن زايد باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بمرض السرطان من قطاع غزة، لتلقي العلاج في بلاده، وفق الوكالة الإماراتية.

هذا وأدانت منظمات حقوقية وهيئات أممية، مشروع التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، بعدما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، رفض تهجيرهم نحو صحراء سيناء المصرية، ودعوته في مقابل ذلك إسرائيل لتهجيرهم نحو صحراء النقب.