أعربت، اللجنة التنفيذية الجديدة لألعاب البحر الأبيض المتوسط الدولية، التي انتخبت شهر أكتوبر المنصرم، عن » قلقها وقلق الرئيس المنسق لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 ونائبه، خلال عرض لتقريرها الدوري، بشأن التأخر في إنشاء وإتمام البنى التحتية واتمام المناقصات وتنفيذ برامج شبكات النقل و التكنولوجيا « ، في بيان نشرته اللجنة عبر موقعها الرسمي. حيث قال البيان، أن اللجنة التنفيذية » لم يكن التواصل مع المدير العام للألعاب السباح الأولمبي السابق سليم إيلاس، ممكنا، للرّد على الأسئلة التي تغرب اللجنة الأولمبية الدولية للألعاب البحر الأبيض المتوسط في طرحها « ، في حين قالت مصادر أن » ضعف شبكة الإنترنت حال دون تحقيق ذلك ».
وكشف البيان أن » كان من المقرر عقد مؤتمر عن طريق تقنية التواصل المرئي عن بعد يوم 30 نوفمبر تتبعها زيارة ما بين 10 و 12 ديسمبر ، وأن الهوامش الزمنية الضيقة للغاية والتأخيرات في المشاريع و الإنحراف الواضح عن الجدول الزمني المتفق عليه في البداية تجعل من الضروري التعاون الفوري والمستمر للجنة الدولية مع اللجنة المنظمة ».
وأعلن البيان أن » الإجتماع قرّر توجيه مراسلات لعقد لقاءات على أعلى مستوى بالدولة الجزائرية وبالتحديد مع رئيس الجمهورية والوزير الأول ووزير الشباب والرياضة وكذلك مع اللجنة الاولمبية الجزائرية من أجل تقديم حلول فورية للمشاكل التي نشأت بشأن وتيرة الإستعدادات « . وقال رئيس اللجنة الدولية لألعبا البرح الأبيض المتوسط « دافيدي تيزانو : » نحن نحترم الشعب الجزائري وجهوده، ونحترم حكومة البلاد للنفقات الكبيرة التي تكبدها لبناء المشاريع، لكن يجب علينا الحفاظ على هيبة الألعاب المتوسطية »، مؤكدا أنه » نريد جميعا إقامة الألعاب في وهران ، وسنساعد بكل الوسائل في تنظيمها ، لكن لا يمكننا تعريض أكبر حدث رياضي في البحر الأبيض المتوسط للخطر ».
سعيد بودور