قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، في ردّها على انتقادات من نواب خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)، أنه « بمعزل عن الحالات التي قد تكون حالات سوء فهم من جانبكم للعلاقة مع الجزائر، يتعيّن علينا جميعاً أن نعمل، كلّ من موقعه، من أجل أن تكون هذه العلاقة، وهي علاقة طويلة الأمد، مفيدة للجانبين الفرنسي والجزائري. »
وجددت كاترين كولونا، سعي بلادها تعزيز العلاقات مع الجزائر، في ظل الأزمة الأخيرة المتعلقة بالناشطة أميرة بوراوي.
وأعقب تصريح وزيرة الخارجية الفرنسية، تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أكد نهاية فيفري المنقضي، أنه سيواصل « المضي قدمًا » لتعزيز علاقة فرنسا مع الجزائر بعيدًا عمّا وصفه بـ »الجدل الراهن. »
وتابع في الصدد، قائلًا: « كان هناك جدل حول عودة مواطنة تملك جنسية البلدين إلى فرنسا مع الكثير من الأشياء التي قيلت والخطاب الذي تم بناؤه حول ذلك ».
وأوضح بأنها « هذه ليس المرّة الأولى التي تحدث فيها مشكلة، يجب أن نستمر على هذا النحو، بكل تواضع، وبكل بصدق ».
وكانت الجزائر، قد قررت في الثامن من فيفري الماضي، سحب سفيرها لدى باريس، للتشاور على خلفية « عملية إجلاء سرية » للناشطة أميرة بوراوي نحو تونس وسفرها من هناك إلى فرنسا.
