وضعت الحكومة الأمريكية تحذيرا باللون الأحمر لرعاياها الراغبين في السفر إلى الجزائر.
ويمثل اللون الأحمر المستوى الرابع من الخطورة، وأشارت مكتب القنصلية العامة للحكومة الأمريكية في آخر تحديث لها، إلى خطر الإرهاب، الإختطاف والأزمة الصحية « كوفيد19 ».
وخاطبت ذات الجهة رعاياها في بيانها، قائلةً: « لا تسافر إلى الجزائر بسبب كوفيد 19، كما أنّه زادت ممارسة الحذر في الجزائر بسبب الإرهاب ».
وأشار بيان مكتب القنصلية العامة إلى أنّ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أصدرت إشعارا صحيا للسفر من المستوى الرابع للجزائر بسبب كوفيد19.
من جهة أخرى طلب المكتب من رعاياه عدم السفر إلى المناطق القريبة من الحدود الشرقية والجنوبية للجزائر بسبب الإرهاب والاختطاف، المناطق الصحراوية بسبب الإرهاب والاختطاف أيضا.
كما أشارت ذات الجهة إلى أن « الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في الجزائر، وقد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار، وقد استهدفوا مؤخرا قوات الأمن الجزائرية ».
وواصلت: « وتجري معظم الهجمات في المناطق الريفية، ولكن الهجمات ممكنة في المناطق الحضرية على الرغم من وجود كثيف ونشط للشرطة ».
وقدّم المكتب توجيهات للرعايا الأمريكيين المسافرين إلى الجزائر، من بينها إبلاغ الشرطة الجزائرية عند زيارة المواقع خارج المدن الكبرى، تجنب المبيت خارج المدن الرئيسية والمواقع السياحية. إضافة إلى عدم السفر إلى الحدود الشرقية والجنوبية، وتجنب السفر إلى المناطق الريفية على بعد 50 كيلومترًا من الحدود مع تونس وفي نطاق 250 كيلومترًا من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك الاختطاف، وعدم السفر براً في الصحراء الكبرى بسبب النشاط الإرهابي والإجرامي بما في ذلك الاختطاف
