نفت الناشطة السياسية أميرة بوراوي، في أحدث ظهور إعلامي لها، ارتباط اسمه الصحفي مصطفى بن جامع القابع بسجن بوصوف بقسنطينة، شرق البلاد، في قضية فرارها من البلاد عبر تونس.
وأوضحت بوراوي لقناة فرانس 24، أمس ، أنها « حزينة لسجن أشخاص أبرياء لا علاقة لهم بما قامت به »، مشيرة إلى أنّ « الصحفي مصطفى بن جامع لم يكن يعلم أصلًا بقصة مغادرتها ولا ذنب لبقية المتابعين في القضية ».
وأبرزت بوراوي أن دافعها في مغادرة الجزائر كان « عدم قدرتي على التعبير وحرماني من حقوقي الأساسية كالعمل والسفر دون وجه قانوني »، على حد وصفها.
وأمر قاضي تحقيق القطب الجزائي لدى مجلس قضاء قسنطينة، بوضع والدة الناشطة أميرة بوراوي، تحت الرقابة القضائية، مقابل وضع كل من الصحفي مصطفى بن جامع والباحث رؤوف فرح ووالده وقريب الناشطة ياسين بن الطيب، رهن الحبس المؤقت.
وواجهت للمعنيين، تهم جنائية، مرتبطة بتهريب الناشطة بوراوي التي غادرت الجزائر نحو تونس عبر المركز الحدودي أم الطبول، بطريقة غير قانونية.
هذا وقرّرت ، أول أمس غرفة الإتهام، تأييد قرار إبقاء المعنيين، رهن الحبس المؤقت، بعدما استأنفت، هيئة دفاعهم قرار قاضي التحقيق، ملتمستا الإفراج المؤقت عنهم.