قالت جريدة « الوطن » الناطقة باللغة الفرنسية، إن اثنين من أبناء الفريق أحمد قايد صالح القائد السابق لأركان الجيش، والذي وافته المنية في 23 ديسمبر 2019 ممنوعين من السفر، وأنهما محل تحقيق قضائي لاتهامهما في قضايا فساد.
ووفقا لذات المصدر، فإن التحقيقات الأمنية ضد عادل وبومدين قايد صالح أفضت في 18 أوت الجاري، إلى وضعهما على قائمة الممنوعين من مغادرة التراب الوطني، وذلك بقرار من مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، شمل عشرة أشخاص على الأقل سيكونون معنيين بالمنع من مغادرة الحدود.
وشغل قايد صالح منصب رئيس الأركان منذ عام 2004، إلا أنه صنع الحدث بعد اندلاع حراك 22 فبراير 2019، عندما دعا إلى تطبيق نص المادة 102 من الدستور التي عزلت بوتفليقة من الحكم، ليصبح بعدها قايد صالح الحاكم الفعلي للبلاد، إلى غاية إجراء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 ديسمبر 2019، قبل وفاته في 23 من نفس الشهر.
وقبل أيام، صرح مدير وكالة الاتصال والنشر والاعلان الحكومية العربي ونوغي عن توقيف الاعلانات ( الإشهار) عن صحيفة “إيدوغ نيوز” التي يملكها عادل قايد صالح والتي تصدر في مدينة عنابة شرق البلاد، والتي كانت تغدق عليها الوكالة بالإعلانات لما كان قايد صالح في منصبه.
