أيّ دورٍ لسلطة ضبط السمعي البصري عدا امتصاص "غضب" الفايسبوك ؟ - Radio M

Radio M

أيّ دورٍ لسلطة ضبط السمعي البصري عدا امتصاص « غضب » الفايسبوك ؟

Radio M | 12/04/22 13:04

أيّ دورٍ لسلطة ضبط السمعي البصري عدا امتصاص « غضب » الفايسبوك ؟

يعود سيناريو « إنذار » و »وقف » و »تحذير » القنوات التلفزيونية الجزائرية من طرف سلطة ضبط السمعي البصري، كلّ شهر رمضان ومتى صنعت برامجٌ الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.


يرى متابعون أنّ دور سلطة ضبط السمعي البصري بات يقتصر فقط على « اخمادِ » الجدل القائم على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة خلال شهر رمضان، وهو الأمر بالنسبة للمسلسل التونسي « حب الملوك » الذي تبثّه قناة النهار.


صنع المسلسل جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي، بيم منشوراتٍ ساخرة حول بعض المقاطع وأخرى مُندّدة بما يحمله من مشاهد ومن ما أكّد أنّ مضمون المسلسل يعكس واقع المجتمع الجزائري.


بعد أقلّ من أسبوع على الجدل القائم بسبب « حب الملوك »، تدخّلت سلطة ضبط السمعي البصري لتقرّر وقف بثّ المسلسل لمدّة أسبوع إلى غاية مراجعته حلقة بحلقة.


ويتكرّر السيناريو في كلّ مرّة، أين تُوجّه السلطة إنذارات إلى مالكي المؤسسات وتُطالبهم باحترام المرجعية الدينية والوطنية وعدم المساس بحرمة وقداسة رمضان.


واعتبر متابعون أنّ مواقع التواصل الإجتماعي باتت تتحكّم في هذه السلطة، حيث أنّ أغلب قراراتها واستدعاءتها لمالكي قنوات التلفزيون تسبقه موجة استياءِ وغضب على منصة فايسبوك أو تويتر أو انستغرام، كما تُكثّف عملها خلال شهر رمضان، دون أن تكون مراقبة مستمرّة لمحتوى ومضمون البرامج.


في حين للسلطة عدة مهام وأدوار لا تقتصر فقط على « مراقبة » مسلسلات وبرامج رمضان، على غرار سهرها على احترام مطابقة البرامج السمعية البصرية للقوانين والتنظيمات سارية المفعول، إلى جانب ضمان احترام الحصص الدنيا المخصصة للإنتاج السمعي البصري الوطني والتعبير باللغتين الوطنيتين، بالإضافة إلى الرقابة بكل الوسائل المناسبة على موضوع ومضمون وكيفيات برمجة الحصص الاشهارية.