أعربت إدارة فرانس24 الفرنسية، عن « قلقها الشديد إزاء قرار الاتهام الموجه إلى الصحافي ومراسل فرانس24 سابقا في الجزائر منصف آيت قاسي والصحافي والمخرج رمضان رحموني، اللذين مثلا أمام القضاء بتهمة الحصول على تمويل من الخارج ونشر معلومات تسيء للمصلحة الوطنية ».
وقالت إدراة فرانس 24 في مقالٍ لها، إنّها « تعبر عن ثقتها بالعدالة وعن دعمها التام لفريقها السابق المعتمد لدى السلطات في الجزائر ».
وكان الصحافي ومراسل فرانس24 سابقا في الجزائر منصف آيت قاسي، قد مثل أمس الأربعاء، أمام القضاء بتهمة الحصول على تمويل من الخارج ونشر معلومات تسيء للمصلحة الوطنية، وهذا بحسب المدعي العام.
وإلتمست نيابة محكمة بئر مراد رايس، عقوبة ثلاث سنوات حبسا، في حق الصحفي منصف آيت قاسي، والمصور يوسف حساني ومقدم الخدمات لنفس القناة رمضان رحموني، وسيصدر الحكم في هذه القضية يوم 22 مارس الجاري.
وكان منصف آيت قاسي قد أوقف ووضع في الحجز المؤقت في العشرين من شهر جويلية 2022 ومن ثم أطلق سراحه وحصل رسميا من السلطات الجزائرية على ورقة اعتماده كصحافي.