كنزة خاطو
التمست محكمة إسبانية، 15 سنة حبس نافذ في حقّ جزائري سائق قارب حراقة، قُتل فيه سبعة أشخاص من بينهم فتاة قاصرة تبلغ من العمر تسعة سنوات ووالدتها، في مياه مازارون (مورسيا) شهر مارس 2021.
وأفادت وسائلُ إعلام إسبانية، أنّ المتّهم الذي يحمل الجنسية الجزائرية يُحاكم بعد غدٍ الثلاثاء، ويواجه تُهمًا ثقيلة من بينها تهمة القتل العمدي لسبعة أشخاص.
وتعود القضية إلى قيادة المتّهم مع شخص آخر مجهول تمكّن من الفرار لقارب حراقة غادر ولاية مستغانم الساحلية باتجاه إسبانيا، يوم 27 مارس 2021.
وكان على متن القارب الذي يتّسع لستة أشخاص فقط، 14 شخصًا دون سترات النجاة ودون الحدّ الأدنى من شروط السلامة.
وبحسب المصادر الإعلامية الإسبانية، زاد المتّهم عند قربه من اليابسة من سرعة القارب، الأمر الذي تسبّب في دخول المياه إليه وغرقه. وقفز قائد الرّحلة من على القارب مُتمسّكًا بإحدى براميل البنزين الفارغة، وقفز أيضًا السائق الثاني من على القارب وتمكّن من الفرار.
ولم يتمكن سبعة حراقة كانوا على متن القارب من الوصول إلى الساحل وماتوا غرقًا، من بينهم خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 40 و 27 سنة ؛ امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا وابنتها البالغة من العمر 9 سنوات.
وقالت وسائلُ إعلامٍ إسبانية أنّه تمّ العثور على الجثث يوم غرق السفينة وأيام لاحقة في نقاط مختلفة من ساحل مورسيا وألمريا بسبب التيارات البحرية القوية.a