أخطر الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مدير مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، الدكتور جيلالي مستاري، بقرار إنهاء مهامه من على رأس المركز الحساس، يوم واحد فقط بعد استقباله للوفد النيجري رفيع المستوى ، الذي حلّ بوهران رفقة المدير العام لمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، اللواء المتقاعد مجاهد عبدالعزيز.
الدكتور جيلالي مستاري، رفض في اتصال معه، ربط الزيارة بقرار إنهاء المهام، الذي كان مبرمج حسبه 15 يوما قبل عودته من عطلته السنوية ، ولا بعلاقة القرار بصدور عدد خاص لمجلة إنسانيات الذي خصّص لدراسة مسيرات الحراك الشعبي تحت عنوان : الحراك : رهانات سياسية وديناميات إجتماعية. أين اعتبر مدير المركز أن » أربعة سنوات من حوكمة البحث على رأس شؤون المركز كافية ، للعودة إلى شؤون البحث، بعدما اختارت الوزارة رهانات جديدة في سياقات جديدة بنفس جديد. « …
أما عن عدد المجلة المخصص للحراك، فاعتقد أننا المركز الوحيد الذي تطرق للدراسة الأنثروبولوجيا الخاصة بمحطة تاريخية هامة من تاريخ البلاد وهذا يحسب لنا لا علينا.. »، يقول محدثنا.
هذا ومن المنتظر، أن يحلّ هذا الأحد المدير العام للبحث العلمي لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور عبدالحفيظ أوراغ، بوهران، للإشراف على تنصيب الدكتورة صوريا مولوجي، كمديرة للمركز بالنيابة كخامس مسؤولة في تاريخ المركز.
سعيد بودور
