اسبانيا: هروب "حراقة" من مركز احتجاز كانوا مُضربين عن الطعام بسبب تعنيفهم وعدم احترام قناعاتهم الدينية - Radio M

Radio M

اسبانيا: هروب « حراقة » من مركز احتجاز كانوا مُضربين عن الطعام بسبب تعنيفهم وعدم احترام قناعاتهم الدينية

Radio M | 03/05/22 14:05

اسبانيا: هروب « حراقة » من مركز احتجاز كانوا مُضربين عن الطعام بسبب تعنيفهم وعدم احترام قناعاتهم الدينية

كنزة خاطو

كشفت « ساموس ريد » المنظمة غير الحكومية الإسبانية للتضامن مع المهاجرين، عن هروب 20 مهاجر غير نظامي من أحد مراكز احتجاز المهاجرين بـ لاس بالماس دي غران كناري، كانوا مضربين عن الطعام.
وقالت المنظمة غير الحكومية إنّ الحادثة وقعت بعد ساعات فقط من انتهاء الإضراب عن الطعام بالمركز، شنّته مجموعة من « الحراقة » المحتجزين بسبب الظروف غير الإنسانية والمهينة.
وندّد الحراقة المضربين عن الطعام من نقص الرعاية الطبية، وعدم احترام قناعاتهم، ومعاناتهم اضطرابات جسدية وعنف نفسي بشكل عام.
وفي محادثة أجراها أعضاءٌ من المنظمة مباشرة مع عدة محتجزين بالمركز، فقد شنّت مجموعة من حوالي 15 شخصاً إضراب عن الطعام.
من ناحية أخرى ، ذكر مهاجرون للمنظمة أنهم تلقوا طعامًا فاسدًا وأن العديد منهم يعانون من الإسهال، كما تمّ الاعتداء جسديًا على محتجز بالمركز ، وبتعرضهم لإساءات أخرى، كما لا يتم احترام وقت الوجبة حتى يتمكنوا من الالتزام بشهر رمضان .
وأكّدت المنظمة أنّها ستُقدّم شكوى إلى السلطات المختصة على غرار وزارة الداخلية، حول ترحيلهم بطريقة غير قانونية تمامًا، ومن طريقة اعتقالهم وحرمانهم من الحرية، إلى انتهاك حقوقهم.
كما أعلمت المنظمة أنّ مراكز احتجاز المهاجرين غير النظاميين لا تحترم الضمانات اللازمة لهؤلاء الأشخاص، حيث يُجبرون على المكوث في الحبس لمدّة 60 يومًا قبل إعادة ترحيلهم وغالبًا ما يتم احتجازهم بشكل غير قانوني ومع ملفات ترحيل منتهية الصلاحية.


من جهة أخرى، نقلت تقارير إعلامية إسبانية عن مسؤولين بالمركز « فرار مهاجرين غير نظاميين صباح أمس الإثنين، حيث قفزوا من على جدران المركز ، وتم احصاء 11 شخصًا « .
وقالت المصادر الإعلامية عن ذات المسؤولين، إنّه  » من بين 11 شخصًا ، تم تحديد مكان ثلاثة منهم بعد ساعات وتم نقلهم إلى المستشفى حيث أصيبوا بجروح جراء تسلق جدران المركز والقفز فوقها، ويستمر البحث عن الثمانية الآخرين الذين لم يتم العثور عليهم بعد ».
كما أفادت مصادر إعلامية إسبانية أنّ مركز الاحتجاز الذي فرّ منه المهاجرين يُعدّ سجنا قديما تم بناؤه في عام 1934. يتسع حاليًا لـ 112 شخصًا.