كشفت حركة البناء الوطني، عن التعهدات التي قدمها الرئيس المجيد تبون لأعضاء مبادرة القوى الوطنية للإصلاح، منها عرض مسودة تعديل الدستور قبل نهاية شهر أكتوبر، ومعالجة ملف مساجين المأساة الوطنية، تسعينيات القرن الماضي
وقال بيان للحركة نشر على صفحتها الرسمية في « الفايسبوك » أن الرئيس تبون تعهد بالاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد.
وكشفت الحركة في بيانها أن الرئيس تبون أبلغ أعضاء المبادرة بأن الاستفتاء على الدستور سيكون قبل نهاية أكتوبر 2020، وبعد تصويت الشعب على الدستور سيكون حل كل المجالس المنتخبة.
كما تم التطرق إلى ملف مساجين المأساة الوطنية والتي وعد الرئيس بمعالجتها -حسب بيان الحركة-، إضافة إلى تعهد الرئيس بإعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات.
وطمأن تبون أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة.
وكان عبد المجيد تبون قد استقبل 12 مكون وشخصية وطنية رفعت له مخرجات لقاء القوى الوطنية للإصلاح المنعقد بفندق الأوراسي.