اعتبروه وصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب: نواب الجالية الجزائرية يدينون تصريح عميد مسجد باريس - Radio M

Radio M

اعتبروه وصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب: نواب الجالية الجزائرية يدينون تصريح عميد مسجد باريس

Radio M | 31/10/23 11:10

اعتبروه وصف المقاومة الفلسطينية بالارهاب: نواب الجالية الجزائرية يدينون تصريح عميد مسجد باريس

أدان بيان لنواب الجالية الجزائرية بالخارج، تصريحات عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيظ، التي وصف فيها المقاومة الفلسطينية بـ »الإرهاب ».

وعبر بيان نواب البرلمان، تحت عنوان « بيان براءة ورفض الإدانة »، عن « صدمتهم التي جاءت من مؤسسة دينية تعتبر رمزا للإسلام والمسلمين في فرنسا وأوروبا ممثلة في عميد مسجد باريس و الذي أطل بتصريحات مقيتة وخرجات إعلامية يدين فيها المقاومة الشريفة التي تعمل على تحرير الأرض وصون العرض، وهو الحق الذي تكفله القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الامم المتحدة ».

‏ وأوضح البيان أن ، هذا « العميد الذي تجرأ على وصف المقاومة بالإرهاب وابداء تعاطف منقطع النظير مع المحتلين الذين سلبوا الأرض وانتهكوا العرض وداسوا على مقدسات مختلف الأديان السماوية »، مستغربين « . ‏أن عميد مسجد باريس وهو المحامي السابق بسفارة الجزائر في باريس، يتغنى دوما بقربه من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي جاءت تصريحاته تجاه القضية الفلسطينية دوما وآخرها أمس مشرفة وقوية وتشرف الجزائر ».

وضاف بيان نواب الجالية أن « مواقف وتصريحات عميد مسجد باريس التي ذهبت لحد التبرؤ من تصريحات بعض كبار السياسيين من غير المسلمين الذين سجلوا مواقف مشرفة من قضية حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحرية، أثار سخط الجالية الجزائرية في فرنسا وأوروبا وافريقيا وآسيا وداخل الجزائر، ويعتبر إساءة واضحة للجزائر شعبا ودولة ورئيسا وتاريخا وحاضرا ومستقبلا ». ‏

واقترح النواب الموقعون على البيان، على السلطات العليا للبلاد برفع الغطاء بوضوح عن مثل هذه المواقف المتصادمة مع مواقف الدولة الجزائرية ومع مقتضيات الحق والإنسانية والتدخل من أجل وضع حد للتجاوزات المتكررة لهذا العميد ومديره اللذين لا علاقة لهما بتمثيل الاسلام والمسلمين.

وكان الرئيس عبدالمجيد تبون قد صرح على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية الجلفة، ‏أن « ما يحدث في غزة جرائم كاملة الأركان، ضد الانسانية وجرائم حرب ».

وتابع:  » لم نكمل ملف المصالحة الفلسطينية لتدخل أطراف يخدمها الشتات »، مضيفاً : « كنا قد اتفقنا على جمع منظمة التحرير بكامل فصائلها لانتخاب قيادة جديدة، وذلك بعد القمة العربية في الجزائر”.

وذكّر تبون بأن الجزائريين لقبوا هم أيضا بالإرهابيين حينما دافعوا عن أرضهم ضد الاستعمار الفرنسي، مستشهدًا بمقولة الشهيد العربي بن مهيدي في رده على اتهامات الفرنسيين للمجاهدين بممارسة الإرهاب عن طريق تفجير القنابل الموضوعة في القفف : »أعطونا طائراتكم، نمنحكم قففنا ».