ندد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالشكوى التي اودعتها وزارة الداخلية لدى مجلس الدولة ضد الحركة الديمقراطية الاجتماعية
وجاء في بيان الأرسيدي حول هذه القضية أن « السلطة من خلال وزارة الداخلية تؤكد مرة أخرى إرادتها في إعادة النظر التعددية السياسية التي انتزعها الشعب الجزائري بعد سنوات طويلة من التضحية ». ا
ويضيف البيان « يجب أخذ الهجوم المتواصل ضد الأحزاب والجمعيات التي حافظت على استقلاليتها، على حقيقتها » وتتمثل هذه الحقيقة، حسب الأرسيدي، في « رغبة السلطة في إعادة بعث الفكر الأحادي. وما قرار منع الحزب الاشتراكي للعمال والضغوط الممارسة على الأحزاب المتكتلة في مبادرة ال »باد » إلا حلقات في مسلسل الغلق هذا ». ا
ويعتبر الارسيدي السلطة « أضحت معزولة » وهذا ما جعلها « تضع كل الحواجز الممكنة في وجه أي صوت مختلف » ويعتبر من جهة أخرى « الامدياس » الذي تسعى وزارة الداخلية لمنعه من إستقبال معارضين ونشطاء في مقره « هو حزب يمثل توجه سياسي له تاريخ نضالي عريق ». ا
وعبر الارسيدي في الاخير عن وقوفه بجانب الامدياس « وكل الذين يقاومون الآلة الكاسحة القمعية » داعيا « القوى الحية المهني من بقيم الحرية والديمقراطية » للتضامن فيما بينها