تطرّق الرئيس عبد المجيد تبون، خلال مقابلة صحفية بمقرّ الرئاسة، مساء أمس الخميس، إلى قضية « الوساطة مع المغرب ».
وسأل مدير الأخبار بقناة الجزائر الدولية فتاح بومرجان الرئيس عبد المجيد تبون عن تطرّق بعض وسائل الإعلام العربية لوساطات يقوم بها الملك الأردني مع دولة أخرى « لم يسمّها »، ويقصد بها المملكة المغربية.
وردّ عبد المجيد تبون بالقول إنّ « الأمر تجاوز مرحلة الوساطة »، قبل أن يؤكّد « تكلّمتُ خلال القمة العربية مع أحد المسؤولين العرب حول قضية الوساطة وأخبرته أنّه لن يكون ذلك ».
وأضاف تبون أنّ ملك الأردن « لم يذكر خلال زيارته الأخيرة للجزائر أيّة دولة، كما لم يأتي من أجل وساطة ولا تكلّم عن ذلك، لا هو ولا غيره »، مبرزًا: « الشعب الجزائري أولى بالمعلومة، إن كانت هناك وساطة سأعلم الشعب الجزائري ولن أخفي عنه شيئًا ».
للإشارة، تطرّقت وسائلُ إعلامٍ الأسبوع الفارط عن وساطة أقدم عليها الملك الأردني عبد الله الثاني بين الجزائر والمغرب، أسفرت عن موافقة مبدئية من الجزائر لإعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط الجزائر بإسبانيا الذي تم إغلاقه نهاية أكتوبر الماضي ».
وقالت وسائل إعلامٍ إنّ « ملك الأردن زار الجزائر في بداية الشهر الحالي، بعد زيارة للعاصمة المصرية القاهرة، حيث حصل على دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقيام بهذه الوساطة ».