رحبت، كل من روسيا، والصين وتركيا وقطر وتونس بإعلان المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتوقيعها على اتفاق « إعلان الجزائر »، فيما أشادت هذه الدول بالدور المحوري للجزائر في رصّ الصف الفلسطيني
فقد أعربت روسيا والصين عن ترحيبهم بتوصل الفصائل الفلسطينية الـ14 للمصالحة الداخلية، تتوج بإقامة إنتخابات تشريعية ورئاسية في ظرف عام، وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الصينية إنها تقدر الجهود المبذولة من أجل تحقيقه
فيما وصف الاتحاد الأوروبي نتائج الحوار الفلسطيني بـ »المشجعة »، مع دعوة الفصائل الفلسطينية إلى تكثيف الجهود نحو تحقيق وحدة سياسية فلسطينية فاعلة، والاتفاق على جدول زمني لإجراء انتخابات وطنية ديمقراطية، باعتبارها أساس الشرعية الديمقراطية للممثلين السياسيين والمؤسسات الفلسطينية، كما أكد الاتحاد الأوروبي استعداده لـ « دعم جميع الجهود في هذا الصدد ». ا
وأعربت تونس عن « عميق ارتياحها وترحيبها » بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن « مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ». واعتبرت هذا الإعلان خطوة مهمّة لتحقيق الوحدة الوطنية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهتها اعتبرت قطر « الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية ». ا
كما أبدت الخارجية الليبية، ترحيبها بخطوة الفصائل الفلسطينية ودعمها لكافة الخطوات التي تهدف إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها مصلحة عليا ».
وقالت تركيا، أنها تقدر « مساهمة الجزائر في عملية المصالحة الفلسطينية، التي طالما دعمتها تركيا”، وأعربت عن أملها في أن « يتم تنفيذ الخطوات التي نص عليها الإعلان وخاصة تنظيم الانتخابات ».
ووجه وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، دعوة للعرب للسير على نهج الفلسطينيين، معتبرا أن « ما تحقق من مصالحة فلسطينية سينعكس إيجابيًا على أشغال القمة العربية، التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل ».
سعيد بودور
