اجتمعت قوى البديل الديمقراطي، أمس السبت، بمقرّ التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية.
ويأتي الإجتماع أسبوعين بعد إطلاق مبادرة قوى البديل الديمقراطي بعنوان « بناء جبهة ضدّ القمع ومن أجل الديمقراطية والحريات ».
وقال بيان للبديل الديمقراطي إنّ الاجتماع كان فرصة لتعميق النقاش بهدف فتح سبل العمل والنضال السلمي للإفراج غير المشروط عن معتقلي الرأي والسجناء السياسيين ووضع حدّ للقمع وتمكين ممارسة الحريات.
وكان البديل الديمقراطي قد تعهّد في ندائه يوم الفاتح نوفمبر الجاري » بالتجنّد مع كافة القوى السياسية والنقابية والجمعوية وبقية الحركات الاجتماعية من ناحية، ومع جميع الشخصيات الفكرية والجامعية، وكذلك مع المحامين والصحفيين والفنانين وغيرهم، من ناحية أخرى، من أجل بناء جبهة واسعة وموحدة في النضال للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، وقف القمع بكافة أشكاله، واحترام وتكريس جميع الحريات الديمقراطية والنقابية ».
للإشارة، تشكّل قوى البديل الديمقراطي في خضمّ الحراك الشعبي، وهو ائتلاف يضم أحزاب الاتحاد من أجل النمو والرقي، الأرسيدي والأفافاس وحزبا العمال والاشتراكي للعمال والحركة الديمقراطية الاجتماعية، إضافة إلى شخصيات حقوقية ومنظمات المجتمع المدني.
كـنزة خاطو
