كنزة خاطو
اعتبر الاتحاد من أجل التغيير والرقي الذي ترأسه زبيدة عسول، أنّ قرار مجلس الدولة القاضي برفض الدعوى الاستعجالية التي رفعتها وزارة الداخلية لتوقيف نشاطات الحزب مؤقتا، وإن « كان ايجابيا بالنسبة له، إلّا أنّ دعوى طلب حلّ الاتحاد المطروحة لدى نفس الجهة القضائية لم يتم الفصل فيها بعد إلى حدّ يومنا هذا ».
وعبّر الحزب في بيان عقب اجتماع مكتبه التنفيذي مُوسعا، عن تضامنه ومساندته لحزب العمال الاشتراكي اثر توقف نشاطاته مؤقتا.
من جهة أخرى أكّد الاتحاد من أجل التغيير والرقي، أنّه لم يتوقف منذ تأسيسه عن النضال من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات وتكريس التعددية السياسية، مضيفا: كما كان دائما مسندا أحزاب المعارضة والمجتمع المدني في مواجهة الهرسلة الادارية والقضائية التي يتعرضون إليها، بالإضافة إلى الدفاع عن معتقلي الرأي والسجناء السياسيين.
كما ذكر الحزب أنّ الحقوق الأسياسية والحريات العامة تضمنها الدولة وملزمة لجميع السلطات والهيئات العمومية عملا بأحكام المادة 35 من الدستور.
