كشف بيان لوكالة الأنباء الرسمية الإماراتية، عن إتصال هاتفي جمع بين الشيخ منصور بن زايد أل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والوزير الأول المعين مؤخراً، نذير العرباوي.
وذكر البيان، أن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، هنأ ـخلال اتصال هاتفي، دولة نذير العرباوي بمناسبة تعيينه رئيساً لوزراء الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.
وأضاف المصدر، أن « سموه، نقل، خلال الاتصال، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة « حفظه الله »، إلى فخامة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية، وتمنيات سموه للشعب الجزائري الشقيق دوام التقدم والازدهار ».
كما نقل نائب رئيس الوزراء الإماراتي، « تهاني صاحب السمو رئيس الدولة إلى دولة نذير العرباوي بمناسبة تسلمه مهامه « الجديدة، معرباً له عن خالص تمنياته لرئيس الوزراء الجزائري التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته الجديدة.
وأكد الشيخ منصور بن زايد أل نهيان خلال الاتصال الهاتفي متانة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات مع الجزائر الشقيقة معرباً عن تطلعه إلى أن تشهد هذه العلاقات مزيداً من التطور والتقدم بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما الشقيقين ».
وهو الإتصال الهاتفي الرسمي بين الحكومتين، الذي يتزامن مع » حديث وسائل إعلام مقربة من مصالح رئاسة الجمهورية، حول وجود مخططات إماراتية عدائية اتجاه الجزائر »، ووصف العاصمة الإماراتية أبو ظبي بأ »عاصمة التخلاط ».
في حين، أعقب خبر نشرته وسائل إعلام جزائرية، حول إستدعاء الخارجية الجزائرية، لسفير دولة الإمارات، ومنحه مهلة زمنية لمغادرة البلاد، تكذيباً من طرف وزارة الخارجية الجزائرية، أعقبه قرار بإقالة وزير الإتصال بوسليماني
أين أجرى بعدها، وزير الخارجية، أحمد عطاف، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، كأوّل محادثة بين مسؤولي البلدين بعد نشر خبر « طرد » السفير الإماراتي من الجزائر.
ونقل يومها الوزير الإماراتي، حسب الخارجية، « أطيب التحيات للرئيس عبد المجيد تبون »، مهنئًا الجزائر على انتخابها عضوًا غير دائم بمجلس الأمن.
وأعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان عن « استعداد بلاده لتقاسم تجربتها، خاصة وأن الجزائر ستخلُف دولة الإمارات في مجلس الأمن ابتداءً من الفاتح جانفي المقبل. »
