انطلقت صبيحة اليوم، بالعاصمة، أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية التي ستدوم يومين 08 و09 من شهر نوفمبر الجاري.
وأشرف على افتتاح الأشغال، كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بحضور نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك ، وزير الداخلية واللامركزية، الذي حلّ بالجزائر أمس على رأس وفد هام.
وترأس، لعربي بهلول، والي ولاية أدرار، أشغال انطلاق فوجي العمل الممثل للبلدين ، أين يعكف المشاركون على تباحث توصيات تسمح بتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك على غرار المجالين الأمني والاقتصادي.
ويهدف الاجتماع « فضلا، عن دفع علاقات التعاون في مختلف المجالات الى رسم الأهداف الرامية إلى العمل على رفع سقف أوجه التنمية في المناطق الحدودية عبر مخطط يمكن سكان المناطق الحدودية من الاندماج في ظل رؤية تنموية شاملة تخدم الأمن والاستقرار وتعزيز حسن الجوار وفقا لإرادة رئيسا الدولتان »، يقول بين وزارة الداخلية الموريتانية.
ويتزامن ، توقيت انعقاد هذا الإجتماع المتعلق أساس بأمن و حوكمة تسيير الحدود، بعد تعرض ثلاثة رعايا جزائريين إلى القصف الجوي من طرف الجيش المغربي، يوم الفاتح من شهر نوفمبر الجاري، أعقبه قصف ثاني لعدد من الرعايا الموريتانيين قبل أنهم من المنقبين عن الذهب بالقرب من الحدود الصحراوية المحررة والموريتانية.
وكان وزير الداخلية الأسبق، نورالدين بدوي، قد دشّن شهر أوت من عام 2018، رفقة نظيره الموريتاني أحمد ولد عبدالله ،أول معبر حدودي بري ما بين البلدين بهدف بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة، على محور تندوف الجزائرية ومدينة شوم الموريتانية، وهو معبر مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز ، تضم 46 مكتب مخصص لإجراءات الدخول، لتصبح بذلك موريتانيا ثاني دولة تملك معابر حدودية مع الجزائر بعد تونس.
سعيد بودور
