مع نهاية سنة 2023 تتواصل المسيرات والوقفات الشعبية، على مستوى عدد من الدول المغاربيةن على غرار تونس والمغرب وموريتانيا، فيما استقرت الدعم الشعبي الجزائري على مسيرة يتمية واحدة، رخصت لها السلطة.
حيث خرج اليوم الأحد 31 ديسمبر بمناسبة عيد رأس السنة، المئات من التونسيين، في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكية في تونس العاصمة، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وطرد السفير الأمريكي جوي هود.
ورفع المحتجون في الوقفة التي نظمتها « التنسيقية التونسية للعمل المشترك حول فلسطين » (ائتلاف جمعيات) أمام مقر السفارة الأمريكية، شعارات منها: « عار عار.. غزة في حصار »، و »معا لوقف العدوان على غزة »، و »طرد السفير واجب »، و »يا بايدن يا كذاب.. أنت صانع الإرهاب »، و »الفرنسيون والأمريكان.. شركاء في العدوان ».
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقدم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي ممكن، حتى بات منتقدون يعتبرون واشنطن « شريكة » في « جرائم الحرب » الإسرائيلية بغزة.
وبوتيرة متكررة، تشهد تونس العاصمة احتجاجات شعبية تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وتطالب بوقفها وطرد السفير الأمريكي من البلاد.
هذا ويواصل الإعلام العمومي الجزائري تسليط الضوء على مسرات في المغرب، الرافضة للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، والداعمة للفلسطينيين في قطاع غزة بعدد من المدن المغربية.