الرئيس البرازيلي: العالم لن يكون هو نفسه بعد توسيع "بريكس" - Radio M

Radio M

الرئيس البرازيلي: العالم لن يكون هو نفسه بعد توسيع « بريكس »

Radio M | 30/08/23 11:08

الرئيس البرازيلي: العالم لن يكون هو نفسه بعد توسيع « بريكس »

قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إن العالم « لن يكون هو نفسه بعد توسيع مجموعة بريكس » خلال قمة جنوب إفريقيا، نهاية الأسبوع الماضي.

وذكر داسيلفا في تصريحات خلال وقت متأخر أمس الثلاثاء، في فيديو أسبوعي يقدم فيه أبرز التطورات المحلية، أن « بريكس » أصبحت أكثر قوة وأهمية بعد دعوة أعضاء جدد، مضيفا « أعتقد أن العالم لن يكون هو نفسه بعد توسيع بريكس.. على الأقل فيما يخص المناقشات الاقتصادية.. المجموعة يمكنها إطلاق عملة موحدة لتسهيل التجارة بين الأعضاء ». ا

واعتبر الرئيس البرازيلي « إطلاق العملة الموحدة سيكون ممكنا، لأننا لسنا بحاجة إلى مواصلة التداول بالدولار ». ا

وفي مناسبتين خلال قمة جنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن « التخلي عن الدولار عملة عالمية عملية لا رجعة فيها.. وسنتعامل بالعملات المحلية في جميع مجالات التعاون ». ا

وهو ما أكده الرئيس البرازيلي، الثلاثاء، بقوله: « يمكننا المقايضة بين عملاتنا دون مشكلة.. علينا أن نفعل ذلك ونوافق على أن يناقشه وزراء المالية على مدار العام لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تطبيقه بشكل كامل ». ا

والخميس الماضي، أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، موافقة « بريكس » على ستة أعصاء جدد إلى المجموعة بينهم مصر والسعودية والإمارات، ليرتفع عدد الأعضاء إلى 11

وقال رامافوزا في مؤتمر صحفي حينها، إن المجموعة وافقت على دعوة دول السعودية والإمارات والأرجنتين وإثيوبيا ومصر وإيران، لتكون جزءا من التحالف

وقال أمس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, خلال تنشطيه لاول ندوة صحفية له منذ توليه المنصب الوزاري، أن الجزائر كانت تسعى للانضمام لمجموعة « بريكس » من أجل إضافة إطار آخر لأطر انتشار سياستها الخارجية و أنها و رغم عدم انضمامها للمجموعة  » فهي ماضية في خياراتها ». ا

و اعتبر « الجزائر التي تدافع عن مبدأ تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإعادة روح التعاون المتعدد الأطراف ستواصل الدفاع عن خياراتها مع حلفائها في مجموعة البريكس في أطر أخرى » على غرار مجلس الأمن الأممي و مجموعة 77 و حركة دول عدم الانحياز و أن عدم انضمام الجزائر لمجموعة « بريكس » لا يغير شيئا في هذا « التوجه الجديد »..