السلطات الفرنسية بمنح، حق الإقامة المؤقتة إلى المهاجر الجزائري، الناجي الوحيد من حادثة دهس القطار، بمدينة سيبور الفرنسية الحدودية مع إسبانيا « .
وكان أربعة مهاجرين جزائريين، تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاما، قد دخلوا الأراضي الفرنسية عبر الحدود الإسبانية، وكانوا نائمين، على سكة الحديد بالقرب من محطة « سان جان دي لوز »، حين صدمهم قطار في الفاتح أكتوبر من العام الماضي.
ولا يزال الناجي الجزائري الوحيد من « المأساة الإنسانية المروعة »، يعالج بالمستشفى، قبل أن تقرر مقاطعة « بيرينيه أتلانتيك »، منحه تصريح إقامة.
وكانت النيابة العامة، في « بايون »، قد أعلنت عن تحقيق في ملابسات الحادث الأليم الذي أودى بحياة أربعة مهاجرين جزائريين.
سعيد بودور