كنزة خاطو
عادت الصحفية سميرة مواقي إلى توقيفها من طرف قوات الأمن، مساء أمس الخميس، بـ حجوط ولاية تيبازة رفقة المُصور والسائق العامل بالمؤسسة.
وأفادت سميرة مواقي أنّها تنقّلت صباح أمس الخميس إلى حجوط، بالضبط الى الحي الذي يقطن فيه معتقل الرأي حكيم دبازي المتوفي بسجن القليعة لإجراء روبورتاج.
وأضافت الصحفية أنّه بعد وصولها رفقة فريق العمل إلى الحي و أخذ تصريحات جيران و أصدقاء المتوفي، فإذا بسيارة الشرطة تتوقف أمامهم وطلبوا تسليمهم أمر بالمهمة وبطاقة العمل أيضا، بعدها غادرت سيارة الشرطة وعادت رفقة الفريق لإكمال الروبورتاج.
لكن بعد ساعة من الزمن -تضيف الصحفية- مجموعة من أفراد الشرطة منهم من كان بزي الشرطة و آخرون بالزي المدني فتحوا أبواب سيارة المؤسسة وحوّلوا الفريق إلى مركز الشرطة بحجوط، مشيرة: » وهنا أخذوا معلوماتنا الشخصية و حجزوا أيضا الكاميرا و هواتفنا النقالة و طلبوا منا الانتظار لاكمال التحقيق فقط ».
وأبرزت سميرة مواقي أنّ استجواب فريق العمل كان شفوي أين وجّهوا أسئلة عن سبب قدومهم وعمّا إذا كانت المؤسسة التي يعملون بها جزائرية أم لا، كما طُلب منها التواصل مع إدارة « راديو أم » وإرسال اعتمادها عن طريق الفاكس.
و في حدود الساعة السادسة مساء، أي بعد أربع ساعات اعادوا لهم الوثائق ومعدات العمل وسمحوا لهم بالذهاب، حسب تصريحات الصحفية.
وأشارت مواقي إلى أنّه « قبل مغادرة مركز الشرطة طلبوا منها إحضار نسخة من اعتماد راديو أم لوضعه في الملف.
